٨

 { في أي صورة ما شاء ركبك } يعني شبهك بأي صورة شاء إن شاء بالوالد وإن شاء بالوالدة

قرأ عاصم والكسائي وحمزة { فعدلك } بالتخفيف والباقون بالتشديد

فمن قرأ بالتخفيف جعل { في } بمعنى إلى فكأنه قال { فعدلك } إلى أي صورة شاء أن يركبك يعني صرفك إلى ما شاء من الحسن والقبح

ومن قرأ بالتشديد فمعناه قومك وتكون { ما } صلة وقد تم الكلام عند قوله { فعدلك } ثم ابتدأ فقال { في أي صورة شاء ركبك } ويقال { ما } في معنى الشرط والجزاء والمعنى أي صورة ما شاء أن يركبك فيها ركبك ويكون { شاء } بمعنى يشاء

﴿ ٨