٦

ثم قال عز وجل { إذ هم عليها قعود } يعني القوم عند النار حضور

قال سفيان { إذ هم عليها } على السرر { قعود } عند النار { وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود } يعني أن خدامهم وأعوانهم يفعلون بالمؤمنين ذلك وهم هناك { شهود } يعني حضورا

ويقال يفعلون بالمؤمنين ذلك { وهم شهود } يعني يشهدون بأن المؤمنين في ضلال حين تركوا عبادة آلهتهم

﴿ ٦