٦{ ليس لهم طعام } وهذا في بضع دركها { إلا من ضريع } قرأ أبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر بضم التاء { تصلى نارا } وقرأ الباقون بالنصب فمن قرأ بالضم بمعنى المفعول الذي لم يسم فاعله ونصب { نارا } على أنه مفعول ثان ومن قرأ بالنصب جعل الفعل الذي يدخل النار وهو كناية عن الوجوه ولهذا ذكره بلفظ التأنيث ثم قال { ليس لهم طعام إلا من ضريع } والضريع نبات بين طريق مكة واليمن فإذا أكل الإبل منه رطبا بعضه فإذا يبس صار كأظفار الهرة فإذا أكل الكفار منه بقي في حلوقهم { ليس لهم طعام إلا من ضريع } يعني غير الضريع |
﴿ ٦ ﴾