١١

ثم قال عز وجل { لا تسمع فيها لاغية } يعني لا يكون في الجنة لغو ولا باطل وليس فيها غل ولا غش

قرأ نافع { لا تسمع } بالتاء المضمومة بلفظ التأنيث لأن { لاغية } مؤنثة

وقرأ إبن كثير وأبو عمرو { لا يسمع } بضم الياء على معنى فعل ما لم يسم فاعله وإنما ذكر بلفظ التذكير لأنه انصرف إلى المعنى

يعني إلى اللغو

وروي عن إبن كثير ونافع في إحدى الروايتين { لا تسمع } بنصب التاء يعني لا تسمع في الجنة أيها الداخل كلمة لغو لأن أهل الجنة لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد اللّه تعالى

﴿ ١١