٦

أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ

ثم قال عز وجل " ألم تر كيف فعل ربك بعاد " يعني ألم تعلم ويقال ألم تخبر واللفظ لفظ الاستفهام والمراد به التقرير يعني فذلك خبر عاد " إرم ذات العماد " يعني عاقبة قوم عاد و " إرم " اسم عاد وقال بعضهم هما عادان أحدهما عاد وإرم ) والآخر هم قوم هود

﴿ ٦