٧

ثم قال عز وجل { ووجدك ضالا فهدى } يعني وجدك جاهلا بالنبوة والحكمة وبالكتاب وقراءته والدعوة إلى الإيمان فهداك إلى هذه الأشياء كقوله { ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان } [ الشورى ٥٢ ] ويقال { ووجدك ضالا } يعني من بين قوم ضلال { فهدى } يعني حفظك من أمرهم وعن أخلاقهم

﴿ ٧