٦

ثم قال عز وجل { إن مع العسر يسرا } على وجه التأكيد

وروي عن ابن عباس أنه قال لا يغلب العسر يسرين

وروى مبارك بن فضالة عن الحسن قال كانوا يقولون لا يغلب عسر واحد يسرين

وقال ابن مسعود لو كان العسر في حجر لجاء اليسر حتى يدخل عليه لأن اللّه تعالى يقول { إن مع العسر يسرا } ويقال { إن مع العسر } وهو إخراج أهل مكة النبي صلى اللّه عليه وسلم { يسرا } وهو دخوله يوم فتح مكة مع عشرة آلاف رجل في عز وشرف

﴿ ٦