٧

ثم قال عز وجل { فإذا فرغت فانصب } يعني إذا فرغت من الجهاد فاجتهد في العبادة { وإلى ربك فارغب } يعني اطلب المسألة إليه

قال قتادة { فإذا فرغت } من الصلاة { فانصب } في الدعاء وهكذا قال الضحاك وقال مجاهد { فإذا فرغت } من أشغال نفسك { فانصب } يعني فصل

{ فإذا فرغت } من الفرائض { فانصب } في الفضائل ويقال { فإذا فرغت } من الصلاة { فانصب } نفسك للدعاء والمسألة

﴿ ٧