٥يقول اللّه تعالى لمحمد صلى اللّه عليه وسلم { بأن ربك أوحى لها } يعني أن الأرض تحدث بأن ربك أذن لها في الكلام وألهمها { يومئذ يصدر الناس أشتاتا } يعني يرجع الناس متفرقين فريق في الجنة وفريق في السعير وفريق مع الحور العين يتمتعون وفريق مع الشياطين يعذبون فريق على السندس والديباج على الأرائك متكئون وفريق على وجوههم في النار يجرون لأنهم في الدنيا هكذا كانوا فريقا حول المساجد والطاعات وفريق في المعاصي والشهوات فذلك قوله |
﴿ ٥ ﴾