٦

{ ليروا أعمالهم } يعني ثواب أعمالهم وهذا

كما روي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال ( ما من أحد يوم القيامة إلا ويلوم نفسه فإن كان محسنا يقول لم لم أزدد إحسانا وإن كان غير ذلك يقول لم لم ترغب عن المعاصي ) وهذا عند معاينة الثواب والعقاب

وقال أبي بن كعب الزلزلة لا تخرج إلا من ثلاثة إما نظر اللّه تعالى بالهيبة إلى الأرض وأما لكثرة ذنوب بني آدم وأما لتحرك الحوت التي عليها الأرضون السبع تأديبا للخلق وتنبيها

﴿ ٦