٦

ثم قال عز وجل { لترون الجحيم } قرأ ابن عامر والكسائي { لترون } بضم التاء والباقون بالنصب وقرأ إبن كثير { ثم لترونها } بضم التاء

فمن قرأ بالضم فهو على فعل ما لم يسم فاعله ونصب الجحيم على أنه مفعول به ثان يعني { لترون الجحيم } ومن قرأ بالنصب فعلى فعل المخاطبة ونصب الجحيم لأنه مفعول يعني لترون الجحيم يوم القيامة عيانا

﴿ ٦