٧

وقال القتبي { تطلع على الأفئدة } يعني تشرف على الأفئدة وخص الأفئدة لأن الألم إذا وصل إلى الفؤاد مات صاحبه فأخبر أنهم في حال الموت وهم لا يموتون كما قال { لا يموت فيها ولا يحيى } [ الأعلى ١٣ ] ويقال { تطلع على الأفئدة } يعني تأكل الناس حتى تبلغ الأفئدة فإذا بلغت الأفئدة ابتدأ خلقه ولا تحرق القلب لأن القلب إذا احترق لا يجد الألم فيكون القلب على حاله لكي يجد الألم

﴿ ٧