٣
وقال الزجاج كانوا يترحلون في الشتاء إلى الشام وفي الصيف إلى اليمن وهذا موافق لما قال مقاتل وقال السدي في الشتاء إلى اليمن وفي الصيف إلى الشام وهكذا قال القتبي وروي عن أبي العالية أنه قال كانوا لا يقيمون بمكة صيفا ولا شتاء فأمرهم اللّه تعالى بالمقام عند البيت في العبادة ويقال معناه قل لهم يا محمد حتى يجتمعوا على الإيمان والتوحيد وعبادة رب هذا البيت كاجتماعهم على رحلة الشتاء والصيف { فليعبدوا رب هذا البيت } يعني السيد والخالق لهذا البيت الذي صنع هذا الإحسان إليكم حتى يكرمكم في الآخرة كما أكرمكم في الدنيا |
﴿ ٣ ﴾