٦

وروي عن الحسن البصري في قوله { من الجنة والناس } قال إن من الناس شياطين ومن الجن شياطين فتعوذوا باللّه من شياطين الجن والإنس وقال هما شيطانان

فأما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس

وأما شيطان الإنس فيأتي علانية

وروى أبو معاوية عن عثمان بن واقد قال أرسلني أبي إلى محمد بن المنكدر أسأله عن المعوذتين أهما من كتاب اللّه تعالى قال من لم يزعم أنهما من كتاب اللّه تعالى فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين واللّه أعلم

*****

و صلى اللّه عليه وسلم على سيدنا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين ورسول رب العالمين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة والمقربين وأهل طاعتك أجمعين ورضي اللّه عن أصحاب رسول اللّه أجمعين وعن التابعين وتابعي التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

حسبنا اللّه ونعم الوكيل

ووافق الفراغ من كتابة هذا التفسير المبارك لمولانا الإمام العالم العلامة أبي الليث نصر بن إبراهيم السمرقندي رضي اللّه عنه آمين وأرضاه وجعل الجنة منقلبه ومثواه ونفعنا بعلومه ومدده وأسراره في الدارين آمين في يوم الأحد المبارك مستهل محرم الحرام افتتاح سنة اثنين وتسعين وتسعمائة المباركة أحسن اللّه عاقبتها بمحمد وآله.

تم الكتاب والحمد للّه أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.

﴿ ٦