٢٤١٥٤٨٦ـ حدثنـي الـمثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الرزّاق، عن جفعر بن سلـيـمان، عن أبـي عمران الـجُوْنِـيّ أنه تلا هذه الآية: سَلامٌ عَلَـيْكُمْ بِـمَا صَبَرْتُـمْ قال: علـى دينكم. ١٥٤٨٧ـ حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: سَلامٌ عَلَـيْكُمْ بِـمَا صَبَرْتُـمْ قال: حين صبروا لله بـما يحبه اللّه فقدّموه. وقرأ: وَجَزَاهُمْ بِـمَا صَبَرُوا جَنّةً وَحَرِيرا حتـى بلغ: وكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا وصبروا عما كره اللّه وحرّم علـيهم، وصبروا علـى ما ثقل علـيهم وأحبه اللّه ، فسلـم علـيهم بذلك. وقرأ: وَالـمَلائِكَةُ يَدْخُـلُونَ عَلَـيْهِمْ مِنْ كُلّ بـابٍ سَلامٌ عَلَـيْكُمْ بِـمَا صَبَرْتُـمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ. وأما قوله: فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ فإن معناه إن شاء اللّه كما: ١٥٤٨٨ـ حدثنـي الـمثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال حدثنا عبد الرزاق، عن جعفر، عن أبـي عمران الـجوْنِـي فـي قولهم فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ قال: الـجنة من النار. |
﴿ ٢٤ ﴾