٧لَوْما تَأْتـينا بـالـمَلائِكَةِ قالوا: هلا تأتـينا بـالـملائكة شاهدة لك علـى صدق ما تقول إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِـينَ يعني : إن كنت صادقا فـي أن اللّه تعالـى بعثك إلـينا رسولاً وأنزل علـيك كتابـا، فإن الربّ الذي فعل ما تقول بك لا يتعذّر علـيه إرسال ملك من ملائكته معك حجة لك علـينا وآية لك علـى نبوّتك وصدق مقالتك. والعرب تضع موضع (لوما) (لولا) ، وموضع (لولا) (لوما) ، من ذلك قول ابن مقبل: لَوْما الـحَياءُ وَلَوْما الدّينُ عِبْتُكماببَعْضِ ما فـيكُما إذْ عِبْتُـما عَوَرِي يريد: لولا الـحياء. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك: ١٥٨٩٥ـ حدثنـي الـمثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك : نُزّلَ عَلَـيْهِ الذّكْرُ قال: القرآن. |
﴿ ٧ ﴾