١٢

القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {يَدْعُو مِن دُونِ اللّه مَا لاَ يَضُرّهُ وَمَا لاَ يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضّلاَلُ الْبَعِيدُ }.

يقول تعالـى ذكره: وإن أصابت هذا الذي يعبد اللّه علـى حرف فتنة، ارتدّ عن دين اللّه ، يدعو من دون اللّه آلهة لا تضرّه إن لـم يعبدها فـي الدنـيا ولا تنفعه فـي الاَخرة إن عبدها. ذلكَ هُوَ الضّلالُ البَعِيدُ يقول: ارتداده ذلك داعيا من دون اللّه هذه الاَلهة هو الأخذ علـى غير استقامة والذهاب عن دين اللّه ذهابـا بعيدا.

١٨٨٧٣ـ حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: يَدْعُو مِنْ دُونِ اللّه ما لا يَضُرّهُ وَما لا يَنْفَعُهُ يكفر بعد إيـمانه ذلكَ هُوَ الضّلالُ البَعِيدُ.

﴿ ١٢