٧

و قوله: فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذلكَ يقول: فمن التـمس لفرجه مَنكَحا سوى زوجته وملك يـمينه، فأُولَئِكَ هُمُ العادُونَ يقول: فهم العادون حدود اللّه ، الـمـجاوزون ما أحلّ اللّه لهم إلـى ما حرّم علـيهم.

وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:

١٩٢٤٨ـ حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عباس ، قال: نهاهم اللّه نهيا شديدا، فقال: فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذلكَ فأُولَئِكَ هُمُ العادُونَ فسمى الزانـي من العادين.

١٩٢٤٩ـ حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: فأُولَئِكَ هُمُ العادُونَ قال: الذين يتعدّون الـحلال إلـى الـحرام.

١٩٢٥٠ـ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير، عن عطاء، عن أبـي عبد الرحمن، فـي قوله: فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذلكَ فأُولَئكَ هُمُ العادُونَ قال: من زنى فهو عادٍ.

﴿ ٧