٣و قوله: نَتْلُو عَلَـيْكَ يقول: نقرأ علـيك ونقصّ فـي هذا القرآن مِنْ نَبَإِ مُوسَى من خبر موسى وَفِرْعَوْنَ بـالـحَقّ. كما: ٢٠٦٦٩ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله نَتْلُو عَلَـيْكَ مِنْ نَبإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بـالـحَقّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ يقول: فـي هذا القرآن نبؤهم. و قوله: لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ يقول: لقوم يصدّقون بهذا الكتاب، لـيعلـموا أن ما نتلو علـيك من نبئهم فـيه نبؤهم، وتطمئنّ نفوسهم، بأن سنتنا فـيـمن خالفك وعاداك من الـمشركين سنتنا فـيـمن عادى موسى، ومن آمن به من بنـي إسرائيـل من فرعون وقومه، أن نهلكهم كما أهلكناهم، وننـجيهم منهم كما أنـجيناهم. |
﴿ ٣ ﴾