١٤

القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرّقُونَ }.

يقول تعالـى ذكره: ويوم تـجيء الساعة التـي يحشر فـيها الـخـلق إلـى اللّه يومئذٍ، يقول فـي ذلك الـيوم يتفرّقون يعني : يتفرّق أهل الإيـمان بـاللّه ، وأهل الكفر به فأما أهل الإيـمان، فـيؤخذ بهم ذات الـيـمين إلـى الـجنة، وأما أهل الكفر فـيؤخذ بهم ذات الشمال إلـى النار، فهنالك يـميز اللّه الـخبـيث من الطيّب. كما:

٢١٢٤٧ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، فـي قوله: وَيَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرّقُونَ قال: فرقة واللّه لا اجتـماع بعدها.

﴿ ١٤