١٦

القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {وَأَمّا الّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَآءِ الاَخِرَةِ فَأُوْلَـَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ }.

يقول تعالـى ذكره: وأما الذين جحدوا توحيد اللّه ، وكذّبوا رسله، وأنكروا البعث بعد الـمـمات والنشور للدار الاَخرة، فأولئك فـي عذاب اللّه مـحضرون، وقد أحضرهم اللّه إياها، فجمعهم فـيها لـيذوقوا العذاب الذي كانوا فـي الدنـيا يكذّبون.

﴿ ١٦