٢٧٢١٦٩٣ـ حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله وأوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ قال: قُرَيظة والنضير أهل الكتاب وأرْضا لَـمْ تَطَئُوها قال: خيبر. والصواب من القول فـي ذلك أن يقال: إن اللّه تعالـى ذكره أخبر أنه أورث الـمؤمنـين من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أرض بنـي قريظة وديارهم وأموالهم، وأرضا لـم يطئوها يومئذٍ ولـم تكن مكة ولا خَيبر، ولا أرض فـارس والروم ولا الـيـمن، مـما كان وطئوه يومئذٍ، ثم وطئوا ذلك بعد، وأورثهموه اللّه ، وذلك كله داخـل فـي قوله وأرْضا لَـمْ تَطَئُوها لأنه تعالـى ذكره لـم يخصص من ذلك بعضا دون بعض. وكانَ اللّه علـى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرا يقول تعالـى ذكره: وكان اللّه علـى أن أورث الـمؤمنـين ذلك، وعلـى نصره إياهم، وغير ذلك من الأمور قدرة، لا يتعذّر علـيه شيء أراده، ولا يـمتنع علـيه فعل شيء حاول فعله. |
﴿ ٢٧ ﴾