٧

و قوله: وَحِفْظا

يقول تعالـى ذكره: وَحِفْظا للسماء الدنـيا زيناها بزينة الكواكب.

وقد اختلف أهل العربـية فـي وجه نصب قوله: وَحِفْظا فقال بعض نـحويـي البصرة: قال وحفظا، لأنه بدل من اللفظ بـالفعل، كأنه قال، وحفظناها حفظا. وقال بعض نـحويـي الكوفة: إنـما هو من صلة التزيـين أنا زينا السماء الدنـيا حفظا لها، فأدخـل الواو علـى التكرير: أي وزيناها حفظا لها، فجعله من التزيـين وقد بـيّنا القول فـيه عندنا. وتأويـل الكلام: وحفظا لها من كل شيطان عات خبـيث زيناها، كما:

٢٢٤٠٥ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: وَحِفْظا يقول: جعلتها حفظا من كلّ شيطان مارد.

﴿ ٧