١٤

القول فـي تأويـل قوله تعالـى:

{قُلِ اللّه أَعْبُدُ مُخْلِصاً لّهُ دِينِ}.

يقول تعالـى ذكره لنبـيه مـحمد صلى اللّه عليه وسلم : قل يا مـحمد لـمشركي قومك: اللّه أعبد مخـلصا، مفردا له طاعتـي وعبـادتـي، لا أجعل له فـي ذلك شريكا، ولكنـي أُفرده بـالألوهة، وأبرأ مـما سواه من الأنداد والاَلهة،

﴿ ١٤