١٧

وَإذَا بُشّرَ أحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ للرّحْمَن مَثَلاً يقول تعالى ذكره: وإذا بشر أحد هؤلاء المشركين الجاعلين للّه من عباده جزءا بما ضرب للرحمن مثلاً: يقول: بما مثل للّه، فشبهه شبها، وذلك ما وصفه به من أن له بنات. كما:

٢٣٧٩٣ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: بِمَا ضَرَبَ للرّحْمَن مَثَلاً قال: ولدا.

٢٣٧٩٤ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: بِما ضَرَبَ للرّحْمَن مَثَلاً بما جعل للّه.

و قوله: ظَلّ وَجْهُهُ مُسْوَدّا يقول تعالى ذكره: ظلّ وجه هذا الذي بشّر بما ضرب للرحمن مثلاً من البنات مسودّا من سوء ما بشر به وَهُوَ كَظِيمٌ يقول: وهو حزين. كما:

٢٣٧٩٥ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة وَهُوَ كَظِيمٌ: أي حزين.

﴿ ١٧