٨٢٤٦٣٧ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قلت لابن زيد البهيج: هو الحسن المنظر؟ قال نعم: وقوله تَبْصِرَةً يقول: فعلنا ذلك تبصرة لكم أيها الناس بنصركم بها قدرة ربكم على ما يشاء، وَذِكْرَى لِكُلّ عَبْدٍ مُنِيبٍ يقول: وتذكيرا من اللّه عظمته وسلطانه، وتنبيها على وحدانيته لِكُلّ عَبْدٍ مُنِيبٍ يقول: لكل عبد رجع إلى الإيمان باللّه ، والعمل بطاعته. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: ٢٤٦٣٨ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: تَبْصِرَة نعمة من اللّه يبصرها العباد وَذِكْرَى لِكُلّ عَبْدٍ مُنِيبٍ: أي مقبل بقلبه إلى اللّه . حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ، في قوله: تَبْصِرَةً وَذِكْرَى قال: تبصرة من اللّه . ٢٤٦٣٩ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: تَبْصِرَةً قال: بصيرة. ٢٤٦٤٠ـ حدثنا ابن حُمَيد قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن جابر، عن عطاء ومجاهد لِكُلّ عَبْدٍ مُنِيبٍ قالا مجيب. |
﴿ ٨ ﴾