٢٠

و قوله: وَنُفِخَ فِي الصّورِ ذلكَ يَوْمُ الوَعِيدِ قد تقدّم بياننا عن معنى الصّور، وكيف النّفخ فيه بذكر اختلاف المختلفين. والذي هو أولى الأقوال عندنا فيه بالصواب، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.

و قوله: ذلكَ يَوْمُ الوَعِيدِ يقول: هذا اليوم الذي ينفخ فيه هو يوم الوعيد الذي وعده اللّه الكفار أن يعذّبهم فيه.

﴿ ٢٠