٩

و قوله: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أَفِكَ يقول: يصرف عن الإيمان بهذا القرآن من صرف، ويدفع عنه من يُدْفع، فيُحْرَمه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

٢٤٨١٦ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ قال ابن عمرو في حديثه: يوفى، أو يُؤْفَن، أو كلمة تشبهها. وقال الحارث: يُؤْفَن، بغير شك.

٢٤٨١٧ـ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ، عن الحسن يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ قال: يُصرف عنه من صُرف.

٢٤٨١٨ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ فالمأفوك عنه اليوم، يعني كتابَ اللّه .

٢٤٨١٩ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ قال: يُؤْفَك عنه المشركون.

﴿ ٩