١٢و قوله: يَسأَلُونَ أيّانَ يَوْمُ الدّينِ؟ يقول تعالى ذكره: يسأل هؤلاء الخرّاصون الذين وصف صفتهم متى يوم المجازاة والحساب، ويوم يُدِينُ اللّه العباد بأعمالهم. كما: ٢٤٨٣١ـ حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: أيّانَ يَوْمُ الدّينِ قال: الذين كانوا يجحدون أنهم يُدانون، أو يُبعثون. ٢٤٨٣٢ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: يَسأَلُونَ أيّانَ يَوْمُ الدّينِ قال: يقولون: متى يوم الدين، أو يكون يوم الدين. و قوله: يَوْمَ هُمْ على النّارِ يُفْتَنُونَ يقول تعالى ذكره: يوم هم على نار جهنم يفتنون. واختلف أهل التأويل في معنى قوله يُفْتَنُونَ في هذا الموضع، فقال بعضهم: عنى به أنهم يعذّبون بالإحراق بالنار. ذكر من قال ذلك: ٢٤٨٣٣ـ حدثني عليّ، قال: حدثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ، في |
﴿ ١٢ ﴾