٢٦

و قوله: فَرَاغَ إلى أهْلِهِ يقول: عدل إلى أهله ورجع. وكان الفرّاء يقول: الروغ وإن كان على هذا المعنى فإنه لا ينطق به حتى يكون صاحبه مخفيا ذهابه أو مجيئه، وقال: ألا ترى أنك تقول قد راغ أهل مكة وأنت تريد رجعوا أو صدروا، فلو أخفى راجع رجوعه حسنت فيه راغ ويروغ.

و قوله: فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ يقول: فجاء ضيفَه بعجل سمين قد أنضجه شيّا.

٢٤٩١٤ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: فَرَاغَ إلى أهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ قال: كان عامة مال نبيّ اللّه إبراهيم عليه السلام البقر.

﴿ ٢٦