٤٤٢٤٩٤٩ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: فَعَتَوْا قال: عَلَوْا. ٢٤٩٥٠ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: فَعَتَوْا عَنْ أمْرِ رَبّهِمْ قال: العاتي: العاصي التارك لأمر اللّه . و قوله: فأَخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ يقول تعالى ذكره: فأخذتهم صاعقة العذاب فجأة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: ٢٤٩٥١ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: فأَخَذَتْهُمْ الصّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وهم ينتظرون، وذلك أن ثمود وُعِدَتِ العذاب قبل نزوله بهم بثلاثة أيام وجُعِل لنزوله عليهم علامات في تلك الثلاثة، فظهرت العلامات التي جعلت لهم الدالة على نزولها في تلك الأيام، فأصبحوا في اليوم الرابع موقنين بأن العذاب بهم نازل، ينتظرون حلوله بهم. وقرات قراء الأمصار خلا الكسائيّ فأَخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ بالألف. ورُوي عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه أنه قرأ ذلك (فأَخَذَتْهُمُ الصّعْقَةُ) بغير ألف. ٢٤٩٥٢ـ حدثنا ابن حُمَيد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن السديّ، عن عمرو بن ميمون الأَودِي، أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قرأ (فأَخَذَتْهُمُ الصّعْقَةُ) ، وكذلك قرأ الكسائي: وبالألف نقرأ الصاعقة لإجماع الحجة من القرّاء عليها. |
﴿ ٤٤ ﴾