١٠

القول فـي تأويـل قوله تعالى: {وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ }.

يقول تعالى ذكره: وَالأَرْضَ وَضَعَها لِلاْءَنَامِ والأرض وَطّأها وهم الأنام. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

٢٥٤٥١ـ حدثنا عليّ، قال: حدثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ، قوله: للأَنامِ يقول: للخلق.

٢٥٤٥٢ـ حدثني محمد بن سعد، ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ، قوله: والأرْضَ وَضَعَها للأَنامِ قال: كلّ شيء فيه الروح.

٢٥٤٥٣ـ حدثني يعقوب، قال: حدثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا أبو رجاء، عن الحسن، في قوله: والأرْضَ وَضَعَها للأَنامِ قال: للخلق الجنّ والإنس.

٢٥٤٥٤ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: للأَنامِ قال: للخلائق.

٢٥٤٥٥ـ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة للأَنامِ قال: للخلق.

٢٥٤٥٦ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وَضَعَها للأَنامِ قال: الأنام: الخلق.

حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا محمد بن مروان، قال: حدثنا أبو العوّام، عن قتادة والأرْضَ وَضَعَها للأَنامِ قال: للخلق.

حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، مثله.

﴿ ١٠