٢

القول فـي تأويـل قوله تعالى: {قَدْ فَرَضَ اللّه لَكُمْ تَحِلّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللّه مَوْلاَكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }.

يقول تعالى ذكره: قد بين اللّه عزّ وجلّ لكم تحلة أيمانكم، وحدّها لكم أيها الناس وَاللّه مَوْلاكُمْ يتولاكم بنصره أيها المؤمنون وَهُوَ العَلِيمُ بمصالحكم الْحَكِيمُ في تدبيره إياكم، وصرفكم فيما هو أعلم به.

﴿ ٢