٧

و قوله: وَلِرَبَكَ فاصْبِرْ يقول تعالى ذكره: ولربك فاصبر على ما لقيت فيه من المكروه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل على اختلاف فيه بين أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

٢٧٣٥٢ـ حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وَلِرَبّكَ فاصْبِرْ قال: على ما أوتيت.

٢٧٣٥٣ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وَلِرَبّكَ فاصْبِرْ قال: حمل أمرا عظيما محاربة العرب، ثم العجم من بعد العرب في اللّه .

وقال آخرون: بل معنى ذلك: ولربك فاصبر على عطيتك. ذكر من قال ذلك:

٢٧٣٥٤ـ حدثنا أبو كُرَيب، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم وَلِرَبّكَ فاصْبِرْ قال: اصبر على عطيتك.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: اصبر على عطيتك للّه.

حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، في قوله: وَلِرَبّكَ فاصْبِرْ قال: عطيتك اصبر عليها.

﴿ ٧