١١و قوله: فَوَقاهُمُ اللّه شَرّ ذلكَ اليَوْمِ وَلَقّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورا يقول جلّ ثناؤه: فدفع اللّه عنهم ما كانوا في الدنيا يحذرون من شرّ اليوم العبوس القمطرير بما كانوا في الدنيا يعملون مما يرضى عنهم ربهم، لقّاهم نضرة في وجوههم، وسرورا في قلوبهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: ٢٧٦٨٥ـ حدثني يعقوب، قال: حدثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: وَلَقّاهُمْ نَضْرَةً وسُرُورا قال: نَضْرة في الوجوه، وسرورا في القلوب. ٢٧٦٨٦ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: وَلَقّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورا نضرة في وجوههم، وسرورا في قلوبهم. ٢٧٦٨٧ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وَلَقّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورا قال: نعمة وسرورا. |
﴿ ١١ ﴾