٢٢٧٨٢٨ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول اللّه : عَن النّبَأ الْعَظِيمِ قال: القرآن. وقال آخرون: عُنِي به البعث. ذكر من قال ذلك: ٢٧٨٢٩ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، في قوله: عَنِ النّبَأ الْعَظِيمِ وهو البعث بعد الموت. حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن سعيد، عن قتادة عَنِ النّبَأ الْعَظِيمِ قال: النبأ العظيم: البعث بعد الموت. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: عَمّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النّبَأ الْعَظِيمِ الّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ قال: يوم القيامة قال: قالوا هذا اليوم الذي تزعمون أنا نحيا فيه وآباؤنا، قال: فهم فيه مختلفون، لا يؤمنون به، فقال اللّه : بل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون، يوم القيامة لا يؤمنون به. وكان بعض أهل العربية يقول: معنى ذلك: عمّ يتحدّث به قريش في القرآن، ثم أجاب فصارت عمّ كأنها في معنى: لأيّ شيء يتساءلون عن القرآن، |
﴿ ٢ ﴾