٥

ثم أكد الوعيد بتكرير آخر، فقال: ما الأمر كما يزعمون من أن اللّه غير محييهم بعد مماتهم، ولا معاقبهم على كفرهم به، سيعلمون أن القول غير ما قالوا إذا لقُوا اللّه ، وأفضوا إلى ما قدّموا من سيىء أعمالهم. وذكر عن الضحاك بن مزاحم في ذلك ما:

٢٧٨٣١ـ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن أبي سنان، عن ثابت، عن الضحاك كَلاّ سَيَعْلَمُونَ الكفار ثُمّ كَلاّ سَيَعْلَمُونَ المؤمنون، وكذلك كان يقرؤها.

﴿ ٥