٦

ثم أخبر جل ثناؤه عما خلقه منه، فقال: خُلِقَ مِنْ ماءٍ دَافِقٍ يعني : من ماء مدفوق، وهو مما أخرجته العرب بلفظ فاعل، وهو بمعنى المفعول، ويقال: إن أكثر من يستعمل ذلك من أحياء العرب، سكان الحجاز إذا كان في مذهب النعت، كقولهم: هذا سرّ كاتم، وهمّ ناصب، ونحو ذلك.

﴿ ٦