| ١٠و قوله: فَمَا لَهُ مِنْ قُوّةٍ وَلا ناصِرٍ يقول تعالى ذكره: فما للإنسان الكافر يومئذٍ من قوّة يمتنع بها من عذاب اللّه ، وأليم نكاله، ولا ناصر ينصره، فيستنقذه ممن ناله بمكروه، وقد كان في الدنيا يرجع إلى قوّة من عشيرته، يمتنع بهم ممن أراده بسوء، وناصر من حليف ينصره على من ظلمه واضطهده. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: ٢٨٥٥٠ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: فَمَا لَهُ مِنْ قُوّةٍ وَلا ناصِر ينصره من اللّه . حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ، في قوله: وَلا ناصِرٍ قال: من قوّة يمتنع بها، ولا ناصر ينصره من اللّه . ٢٨٥٥١ـ حدثني عليّ بن سهل، قال: حدثنا ضَمْرة بن ربيعة، عن سفيان الثوريّ، في قوله: مِنْ قُوّةٍ وَلا ناصِرٍ قال: القوّة: العشيرة، والناصر: الحليف. | 
﴿ ١٠ ﴾