| ١١القول فـي تأويـل قوله تعالى: {وَالسّمَآءِ ذَاتِ الرّجْعِ}. يقول تعالى ذكره: وَالسّماءِ ذَاتِ الرّجْعِ ترْجع بالغيوم وأرزاق العباد كلّ عام ومنه قول المتنخّل في صفة سيف: أبْيَضُ كالرّجْعِ رَسُوبٌ إذَاما ثاخَ فِي مُحْتَفَلٍ يَخْتَلِي وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: ٢٨٥٥٢ـ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مِهران، قال: حدثنا سفيان، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس . وَالسّماءِ ذَاتِ الرّجْعِ قال: السحاب فيه المطر. حدثنا عليّ بن سهل، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان، عن خَصِيف، عن عكِرمة، عن ابن عباس في قوله: وَالسّماءِ ذَاتِ الرّجْعِ قال: ذات السحاب فيه المطر. ٢٨٥٥٣ـ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس : وَالسّماءِ ذَاتِ الرّجْعِ يعني بالرجع: القطر والرزق كلّ عام. ٢٨٥٥٤ـ حدثني يعقوب، قال: حدثنا ابن عُلَية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: وَالسّماءِ ذَاتِ الرّجْعِ قال: ترجع بأرزاق الناس كلّ عام قال أبو رجاء: سُئل عنها عكرِمة، فقال: رجعت بالمطر. ٢٨٥٥٥ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ذَاتِ الرّجْعِ قال: السحاب يمطر، ثم يَرجع بالمطر. ٢٨٥٥٦ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: وَالسّماءِ ذَاتِ الرّجْعِ قال: ترجع بأرزاق العباد كلّ عام، لولا ذلك هَلكوا وهلَكت مواشيهم. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ، قوله: وَالسّماءِ ذَاتِ الرّجْعِ قال: ترجع بالغيث كلّ عام. ٢٨٥٥٧ـ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: وَالسّماءِ ذَاتِ الرّجْعِ يعني : المطر. وقال آخرون: يعني بذلك: أن شمسها وقمرها يغيب ويطلُع. ذكر من قال ذلك: ٢٨٥٥٨ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وَالسّماءِ ذَاتِ الرّجْعِ قال: شمسها وقمرها ونجومها يأتين من ها هنا. | 
﴿ ١١ ﴾