١٢

الّذِي يَصْلَى النّارَ الكُبْرَى وهم الذين لم تنفعهم الذكرى. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

٢٨٥٨٥ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: فَذَكّرْ إنْ نَفَعَت الذّكْرَى سَيَذّكّرُ مَنْ يَخْشَى فاتقوا اللّه ، ما خَشِي اللّه عبد قطّ إلاّ ذكره ويَتَجَنّبُها الأشْقَى فلا واللّه لا يتنكّب عبد هذا الذكر زهدا فيه وبُغضا لأهله، إلاّ شقيّ بَيّنُ الشقاء.

و قوله: الّذِي يَصْلَى النّارَ الكُبْرَى يقول: الذي يَرِد نار جهنم، وهي النار الكبرى، و يعني بالكبرى لشدّة الحرّ والألم.

﴿ ١٢