١٣

و قوله: ثُمّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيا يقول: ثم لا يموت في النار الكُبرى ولا يحيا، وذلك أن نفس أحدهم تصير فيها في حلقه، فلا تخرج فتفارقه فيموت، ولا ترجع إلى موضعها من الجسم فيحيا. و

قيل: لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه.

وقال آخرون: قيل ذلك، لأن العرب كانت إذا وصفت الرجل بوقوع في شدة شديدة، قالوا: لا هو حيّ، ولا هو ميت، فخاطبهم اللّه بالذي جرى به ذلك من كلامهم

﴿ ١٣