٢

و قوله: وَلَيالٍ عَشْرٍ اختلف أهل التأويل في هذه الليالي العشر أيّ ليال هي؟ فقال بعضهم: هي ليالي عشر ذي الحجة.

٢٨٦٥٤ـ حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عديّ، وعبد الوهاب ومحمد بن جعفر، عن عوف، عن زرارة، عن ابن عباس ، قال: إن اللياليَ العشر التي أقسم اللّه بها، هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة.

٢٨٦٥٥ـ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس : وَلَيالٍ عَشْرٍ: عشر الأضحىقال: ويقال: العشر: أولَ السنة من المحرم.

٢٨٦٥٦ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وَهب، قال: أخبرني عمر بن قيس، عن محمد بن المرتفع، عن عبد اللّه بن الزّبير وَلَيالٍ عَشْرٍ: أوّل ذي الحجة إلى يوم النحر.

حدثني يعقوب، قال: حدثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا عوف، قال: حدثنا زرارة بن أوفى، قال: قال ابن عباس : إن الليالي العشر اللاتي أقسم اللّه بهنّ: هن الليالي الأُوَل من ذي الحجة.

٢٨٦٥٧ـ حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسروق وَلَيالٍ عَشْرٍ قال: عشر ذي الحجة، وهي التي وعد اللّه موسى صلى اللّه عليه وسلم .

٢٨٦٥٨ـ حدثني يعقوب، قال: حدثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا عاصم الأحول، عن عكرِمة وَلَيالٍ عَشْرٍ قال: عشر ذي الحجة.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن الأغرّ المنقريّ، عن خليفة بن حصين، عن أبي نصر، عن ابن عباس وَلَيالٍ عَشْرٍ قال: عشر الأضحى.

٢٨٦٥٩ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول اللّه : وَلَيالٍ عَشْرٍ قال: عشر ذي الحجة.

٢٨٦٦٠ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة وَلَيالٍ عَشْرٍ قال: كنا نحدّث أنها عشر الأضحى.

٢٨٦٦١ـ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثَور، عن معمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قال: ليس عمل في ليال من ليالي السنة أفضل منه في ليالي العشر، وهي عشر موسى التي أتمّها اللّه له.

٢٨٦٦٢ـ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن مسروق، قال: ليال العشر، قال: هي أفضل أيام السنة.

٢٨٦٦٣ـ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: حدثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: وَلَيالٍ عَشْرٍ يعني : عشر الأضحى.

٢٨٦٦٤ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وَلَيالٍ عَشْرٍ قال: أوّل ذي الحجة وقال: هي عشر المحرّم من أوّله.

والصواب من القول في ذلك عندنا: أنها عشر الأضحى، لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه، وأن عبد اللّه بن أبي زياد القَطْوانيّ:

٢٨٦٦٥ـ حدثني قال: ثني زيد بن حباب، قال: أخبرني عياش بن عقبة، قال: ثني جُبير بن نعيم، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (والفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ، قال: عَشْرُ الأَضْحَى) .

﴿ ٢