١٢

٢٨٩٦٦ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: إنّ عَلَيْنا للّهدَى يقول: على اللّه البيان، بيانُ حلاله وحرامه، وطاعته ومعصيته.

وكان بعض أهل العربية يتأوّله بمعنى: أنه من سلك الهدى فعلى اللّه سبيله، ويقول: وهو مثل قوله: وَعَلى اللّه قَصْدُ السّبِيلِ ويقول: معنى ذلك: من أراد اللّه فهو على السبيل القاصد، وقال: يقال معناه: إن علينا للّهدى والإضلال، كما قال: سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحَرّ وهي تقي الحرّ والبرد.

﴿ ١٢