٥١

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى بالجبت والطغوت قال الجبت الشيطان والطاغوت الكاهن قال معمر وقال الكلبي هما كاهنان جميعا كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب معمر عن أيوب عن عكرمة أن كعب بن الأشرف انطلق إلى المشركين من كفار قريش فاستجاشهم على البني صلى اللّه عليه وسلم وأمرهم أن يغزوه وقال أنا معكم نقاتله فقالوا إنكم أهل كتاب وهو صاحب كتاب ولا نأمن أن يكون هذا مكرا منكم فإن أردت أن نخرج معك فاسجد لهذين الصنمين

وآمن بهما ففعل ثم قالوا أنحن أهدى أم محمد نحن ننحر الكوم ونسقي اللبن على الماء ونصل الرحم ونقري الضيف ونطوف بهذا البيت ومحمد قطع رحمه وخرج من بلده قال بل أنتم خير وأهدى فنزلت فيه ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتب يؤمنون بالجبت والطغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين ءامنوا سبيلا

عبد الرزاق قال نا معمر عن أيوب وعكرمة يقول الجبت والطاغوت صنمان

عبد الرزاق قال نا معمر عن قتادة في قوله تعالى فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة قال هو المسلم يكون في المشركين فيقتله المؤمن ولا يدري ففيه عتق رقبة وليست له دية

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ولا يظلمون نقيرا قال النقير الذي في وسط النواة من ظهرها

عبد الرزاق قال أخبرني الثوري عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال رأى موسى رجلا متعلقا بالعرش فغبطه بمكانه فسأل عنه فقال أخبرك بعلمه كان لا يحسد الناس على ما آتاهم اللّه من فضله ولا

يمشي بالنميمة ولا يعق والدية قال يا رب ومن يعق والديه قال الذي يستسب لهما فيسبان أو ولا يحسدون الناس على ما آتاهم اللّه من فضله

﴿ ٥١