٣

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى وما ذبح على النصب قال يعني أنصاب أهل الجاهلية

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى يبتغون فضلا من ربهم ورضونا عليه قال هي للمشركين يلتمسون فضل اللّه ورضوانه بما يصلح لهم في دنياهم

عبد الرزاق معمر عن قتادة قال المنخنقة التي تموت في خناقها والموقوذة التي توقذ فتموت والمتردية التي تردى فتموت والنطيحة التي تنطح فتموت وقال وما أكل السبع إلا ما ذكيتم من هذا كله فإذا وجدها تطرف عينها أو تحرك أذنها من هذا كله منخنقة أو موقوذة أو متردية أو نطيحة أو ما أكل السبع فهي لك حلال

عبد الرزاق قال أنا معمر قال سمعت رجلا من أهل المدينة يزعم أن رجلا سأل أبا هريرة عنها فقال إذا طرفت بعينيها أو تحرك أذناها فلا بأس بها قال وسئل زيد بن ثابت فقال إن الميتة تتحرك معمر عن قتادة في قوله تعالى وأن تستقسموا بالأزلم أبي قال كان الرجل إذا أراد الخروج في سفر كتب في قدح هذا يأمر بالمكوث وكتب في آخر هذا يأمر بالخروج وجعل معهما منيحا لم يكتب فيه شيئا ثم استقسم بها حين يريد أن يخرج فإن خرج الذي يأمر بالخورج خرج وقال لا يصيبني في سفري هذا إلا خير وإن خرج الذي يأمر بالمكوث مكث وإن خرج الاخر أجالها ثانية حتى يخرج أحد القدحين

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم قال أخلص اللّه لهم دينهم ونفى اللّه المشركين عن البيت وبلغنا أنها نزلت يوم عرفة ووافق يوم الجمعة

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى في مخمصة غير متجانف لإثم قال مخمصة مجاعة غير متجانف لإثم غير متعرض لإثم

﴿ ٣