١٢عبد الرزاق عن ابن عيينة عن سليمان الأحول عن مجاهد في قوله تعالى فقدموا بين يدى نجوكم صدقة قال أمروا ألا يناجي أحد النبي صلى اللّه عليه وسلم حين يتصدق بين يدي ذلك فكان أول من تصدق بين ذلك علي بن أبي طالب فناجاه ولم يناجه أحد غيره ثم نزلت الرخصة ءأشفقتم أن تقدموا بين يدى نجوكم الآية عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن مجاهد في قوله إذا نجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجوكم قال علي ما عمل بهذا أحد غيري حتى نسخت قال أحسبه قال وما كانت إلا ساعة د ولم عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي وقتادة في قوله تعالى إذا نجيتم الرسول فقدموا أنها منسوخة قالا ما كانت إلا ساعة من النهار قال عبد الرزاق قال معمر وقال الكلبي جاء علي بدينار فتصدق به وكلم النبي صلى اللّه عليه وسلم وأمسك الناس عن كلام النبي صلى اللّه عليه وسلم ثم نزل التخفيف فقال ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجوكم حتى بلغ خبير بما تعلمون معمر عن قتادة في قوله تعالى الذين تولوا قوما غضب اللّه عليهم قال هم اليهود تولاهم المنافقون |
﴿ ١٢ ﴾