٦

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب يقول صالح النبي صلى اللّه عليه وسلم أهل فدك وقرى سماها لا أحفظها وهو محاصر قوما آخرين فأرسلوا إليه بالصلح فأفاءها اللّه عليهم من غير قتال لم يوجفوا علية خيلا ولا ركابا فقال اللّه فما أوجفتم عليهم من خيل ولا ركاب يقول بغير قتال

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كانت بنو النضير للنبي صلى اللّه عليه وسلم خالصا لم يفتتحوها عنوة إنما افتتحوها على صلح فقسمهما النبي صلى اللّه عليه وسلم بين المهاجرين ولم يعط الأنصار منها شيئا إلا رجلين كانت بهما حاجة

عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة بن خالد عن مالك عن أوس ابن الحدثان أن عمر بن الخطا ب قال إنما الصدقات للفقراء والمسكين حتى عليم حكيم قال هذه لهؤلاء ثم قرأ واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن للّه خمسة وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ثم قال هذه لهولاء ثم

قرأ ما أفاء اللّه على رسوله من أهل القرى حتى بلغ والذين جاءو من بعدهم ثم قال هذه استوعبت المسلمين عامة فلئن عشت ليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه منها لم يعرق فيها جبينه

﴿ ٦