٨عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فإذا نقر في الناقور قال إذا نفخ في الصور عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عكرمة أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال أي عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا قال ولم قال ليعطوكه فإنك أتيت محمدا لتعرض لما قبله قال قد علمت قريش أني من أكثرها مالا قال فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر لما قال وأنك كاره له قال ماذا أقول فيه فو اللّه ما منكم رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيدة ولا بأشعار الجن مني واللّه ما يشبه الذي يقول شئ من هذا واللّه إن لقوله الذي يقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه معذق حتى أسفله وإنه ليحطم ما تحته وإنه ليعلو وما يعلى فقال قف واللّه لا يرضى عنك وقومك حتى تقول فيه قال فدعني حتى أفكر فيه قال فلما فكر قال هذا سحر يؤثر أي يأثره عن غيره فنزلت فيه ذرني ومن خلقت وحيدا قال |
﴿ ٨ ﴾