٦فلنسألن الذين أرسل . . . . . {فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ } أي نسأل الأمم المرسل إليهم عن أعمالهم وعن ما بلّغه إليهم الرّسل لقوله و { يَوْمٍ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ } ، ويسأل الرسل عما أجاب به من أرسلوا إليه كقوله ، { يَوْمَ يَجْمَعُ اللّه الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ } وسؤال الأمم تقرير وتوبيخ يعقب الكفار والعصاة عذاباً وسؤال الرسل تأنيس يعقب الأنبياء ثواباً وكرامة . وقد جاء السؤال منفيّاً ومثبتاً بحسب المواطن أو بحسب الكيفيّات كسؤال التوبيخ والتأنيس وسؤال الاستعلام البحث منفيّ عن اللّه تعالى إذ أحاط بكل شيء علماً . وقيل المرسل إليهم الأنبياء والمرسلون الملائكة وهذا بعيد . |
﴿ ٦ ﴾